ثقافة في دار الثقافة الطاهر الهمامي ببوعرادة: استضافة الكاتب كمال الرياحي وتوقيع روايته "البيريتا يكسب دائما" يوم السبت 4 جويلية
بمبادرة من جمعية "متطوعون" و"دار الكتاب"، تستضيف دار الثقافة الطاهر الهمامي ببوعراة يوم السبت 4 جويلية الكاتب كمال الرياحي في أوّل توقيع لروايته "البيريتا يكسب دائما" خارج العاصمة.
وفي هذا السياق، ذكر الكاتب كمال الرياحي ما يلي:
"قدمت كتبي وتجربتي الأدبية في أمريكا وإيطاليا وايرلندا وانجلترا وفرنسا وألمانيا وكل الدول العربية تقريبا مرات ومرات لكن هذه المرة الامر مختلف تماما لأني ساقدم ولأول مرة تجربتي الأدبية لابناء بلدتي والمدينة التي درست فيها وانا مراهق وشهدت موهبتي في مراحلها الأولى: بوعرادة.
يسعدني أن ألتقي أصدقائي وزملائي وأبناء وبنات بوعرادة في اول توقيع لروايتي "البيريتا يكسب دائما" خارج العاصمة.
اللقاء سوف يكون حوار مفتوح حول تجربتي الأدبية وسيقدمه نخبة من الأصدقاء يتقدمهم القاضي عمر الوسلاتي والقاضي سامي الهويملي.
اللقاء من تنظيم جمعية متطوعون ودار الكتاب بالشراكة مع دار الثقافة الطاهر الهمامي استاذي الذي كان متابعا لتجربتي الأدبية والعلمية منذ بداياتها حتى شهادة الدراسات المعمقة في الجامعة.
سعيد أن يكون اللقاء في دار ثقاقة باسمه، وسعيد اني اخيرا اعود واقدم لقاء في بوعرادة التي منها تحصلت على البكالوريا وفيها قضيت سنوات الثانوي تتلمذت على اساتذة كبار شجعوني على الكتابة.
الموعد السبت القادم 4 جويلية.
بانتظار كل زملائي وأصدقائي وصديقاتي هناك ومنهم كتاب وكاتبات احبهم..
الدعوة لكل الأحباب بالعروسة وبوجليدة وكل القرى المجاورة لها ولمن يعرفني او يسمع عني من الشباب"...
كمال الرياحي روائيّ وناقد تونسيّ. صدرت له إلى الآن في الروايات الرواية: المشرط، الغوريلا، عشيقات النذل عن دار الساقي ، البيريتا يكسب دائما عن منشورات المتوسط بميلانو ودار الكتاب بتونس، إلى جانب مجموعتين قصصيّتين نوارس الذاكرة وسرق وجهي وعددا من المؤلفات في نقد الرواية منها: حركة السرد الروائي ومناخاته 2005، الكتابة الروائية2009 ، فن الرواية2018. حصدت أعماله الأدبيّة جوائز عديدة منها جائزة الكومار الذهبيّ للرواية عن رواية المشرط، وجائزة ابن بطوطة لأدب اليوميّات عن كتابه واحد صفر للقتيل وجائزة ديوان العرب للقصة القصيرة بالقاهرة، وجائزة هاي فيستفال ،بيروت 39 عن مجمل أعماله السردية، شارك في ندوة البوكر في دورتها الأولى عام 2010.
ترجمت أعماله أو أجزاء منها للعديد من اللغات: الفرنسية، الانجليزية والايطالية والبولونية والاسبانية والسويدية.