الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية عاجل: هذا ما جاء في خطاب المشيشي الى الشعب التونسي بشأن "الكامور" والوضع الصحي في البلاد

نشر في  09 نوفمبر 2020  (19:56)

في كلمة وجهها منذ قليل الى الشعب التونسي، تطرّق رئيس الحكومة هشام المشيشي الى القرارات الحكومية لحل أزمة الكامور و الوضع الصحي بالبلاد، وفي الجانب الخاص بالكامور أكد المشيشي أنّ الحكومة توصلت لحلّ للأزمة بعد 5 اسابيع من الحوار والتواصل مع الأهالي في تطاوين وعلى اثر الانصات الى مشاغلهم متوجها بالشكر لكل من ساهم في التمشي الذي مكن من حل الازمة بالحوار بالرغم ان هنالك من كان ينتظر ان تتصادم الحكومة مع الأهالي في الجهة.

وأضاف المشيشي بأنه تم اعتماد تمشي ومنهجية جديدة لحل ازمة الكامور رغم مرور شهرين فقط على انتصاب هذه الحكومة، وذلك من خلال تكليف فريق عمل للتحول الى تطاوين والحديث مع الاهالي وممثلي الولاية مشيرا إلى أنه طلب منهم عدم مغادرة الولاية قبل التوصل الى الحلول وكان لديهم تفويض في اتخاذ القرارات دون الرجوع الى المركز وقد لاقى الفريق تجاوبا وتم الخروج بجملة من القرارات تم نشرها مؤخرا...

* الوضع الصحي:

وفي ما يخص الوضع الصحي أكد هشام المشيشي بأنه لا يزال خطيرا للاسف نظرا لارتفاع اعداد الوفيات وتواصل تواتر نسق الاصابات بالرغم من المجهودات الكبيرة التي قامت بها الحكومة منذ شهر سبتمبر الفارط لتطويق تفشي هذا الفيروس والحد من تداعياته السلبية من بينها منع التنقل بين الولايات وفرض الحجر الصحي والزامية ارتداء الكمامات ومضاعفة أسرة الإنعاش والأكسيجين...

وشدّد على أن الحكومة تقوم بكل الاجراءات لتدعيم جاهزية المستشفيات لكن هذا يظل غير كاف وغير مجد في ظل عدم التزام المواطنين بارتداء الكمامات والإجراءات الصحية، مُشيرا إلى أنّ 60 بالمائة من المواطنين لا يحملون الكمامة رغم اقرار اجباريتها ورغم أنّها وسيلة للحد من حلقات العدوى بنسبة 80 بالمائة. واعتبر أنّ عدم الالتزام المطلق سيتسبب في ارتفاع الوفيات الى 6 أو 7 آلاف حالة وفاة وربما أكثر.

كما أكد المشيشي أنّ منع التنقل بين الجهات لا يتم تطبيقه على أحسن وجه فضلا عن الاجراءات الوقائية الأخرى خاصة عدم ارتداء الكمامات، لذلك فإن الحكومة سوف تتجه نحو فرض جملة من القرارات الأخرى المشددة في صورة تواصل استهتار المواطنين مصرّحا "لا نريد أن نصل إلى مرحلة استنزاف قدراتنا الاستشفائية والتحكيم بين من يتم إنقاذه ومن لا يتم إنقاذه"...