الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية هذا ما تقرّر بخصوص حادثة اعتداء أمنيين على شاب ووالدته المريضة داخل سيارته

نشر في  10 نوفمبر 2020  (17:09)

 فتحت النيابة العمومية بابتدائية تونس 2 بحثا تحقيقيا بخصوص مقطع الفيديو الذي تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي الذي يظهر اعتداء عنيف لأعوان أمن على شاب داخل سيارته بينما كان في الطريق الى مستشفى "شارل نيكول" لنقل والدته التي كانت حالتها الصحية متدهورة للغاية.

وتجدر الاشارة الى ان مواقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك ضجّت منذ مساء امس الاثنين 09 نوفمبر 2020 بخبر الفيديو الصادم الذي يتم تداوله بكثرة ويظهر إقدام مجموعة من أعوان أمن على الاعتداء بالعنف الشديد على شاب  داخل سيارته كان ينقل والدته الى مستشفى "شارل نيكول" وهي في حالة صحية حرجة للغاية.

وتضمن الفيديو "سب الجلالة" من قبل أحد أعوان الأمن واعتداء بالغاز المشل للحركة على المواطن دون  أن يأبه للحالة الصحية للمرأة المريضة، وسط اتهامات موجهة للشاب بإستعمال سلاح أبيض وهو ما نفاه الضحية بشدة الذي نشر تدوينة تحدث فيها عن تفاصيل خطيرة للحادثة كما يلي:
 
"مرّة اخرى نتأكد لي لازم نخرج مالبلاد، انا مواطن من متساكني المروج 3 ، لبارح 8/11/2020 تدهورت حالة والدتي ، فَ توجهنا لمستشفى شارل نيكول خذيت اليسار فالطريق السريع و كانو الناس متفهمين بترك المجال، فمراعني إلا بشخص يقود سيارته و يرفض ان أتجاوزه، هذا السيد قاد سيارته بجانبي و للأسف وقعت مناوشة...
المهم سبقني السيد فالطريق إلى الدورية القارة طريق تونس العاصمة مخرج باجة، حيث قام بإغلاق الطريق والنزول من سيارته .
والقدوم نحوي و المبادرة بشتمي (سب والدتي التي كانت بجانبي) طبعا كانت فاقدة للوعي، و للتذكير صحتها متدهورة ، و كان ينادي زملاؤه (السيد شرطي)
نزلت من السيارة ، و أخبرته أنني آخذ والدتي لقسم الاستعجالي، في الاثناء قدم زملاءه و تم تعنيفي من قبلهم دون إستفسار للموضوع ، عدت إلى سيارتي حتى أتمكن من إستعمال هاتفي و تسجيل ما يحدث، وهذا كل ما استطعت فعله، المهم قاموا بتعنيفي داخل سيارتي و إستعمال الغاز المسيل للدموع ما أدى لاختناق والدتي حيث تم استدعاء سيارة إسعاف إلى تلك النقطة و محاولتهم لأخذ هاتفي و تعنيفي(بالضرب و الشتم) مما جعلني أهرب حتى انني تركت السيارة و والدتي التي أغمي عليها، المهم المحامية أخبرتني أنهم تهموني بإستعمال سلاح أبيض، و انا اطلب ان يتم التثبت من وجود بصمتي عليه !
و أطلب من السلط المعنية و من منظمة حقوق الإنسان وهي المكسب الوحيد بعد الثورة أن تتدخل في الموضوع في أسرع وقت".