الصفحة الرئيسية  قضايا و حوادث

قضايا و حوادث خطير: جريمة قتل حارس زاوية سيدي عبد القادر بمنزل بوزلفة تبوح بهذه الأسرار المدوّية

نشر في  30 مارس 2016  (10:37)

أنتجت الأبحاث والتحريات في ملف قتل حارس زاوية سيدي عبد القادر بمنزل بوزلفة الهالك حسين اللقطي خلال سنة 2015، معطيات خطيرة كشفت عن مخطط دموي كان يستهدف جهة منزل بوزلفة.

حيث أكد أحد المتهمين بالمشاركة في الجريمة ان المتهم الرئيسي بقتل الحارس بسكين بعد ان طعنه في رقبته وصدره، عرض عليه مشاركته في حرق زاوية سيدي عبد القادر بقرمبالية باعتبارها حسب زعمه "وكرا للشرك بالله" ثم عرض عليه ايات قرانية ووظفها في هذا الخصوص على حد فهمه البسيط.

واشار الى انّ المتهم المشارك في الجريمة وافق على طلبه ليقوم باقتناء كمية من البنزين والتسلح بسكين بعد وضعه في اسفل ساقه ثم توجها معا الى الزاوية وقاموا بقتل الحارس.

وفي نفس الصدد بيّن المتهم ان تلك المجموعة السلفية المورّطة في قتل الحارس وحرق المقام كان أحد عناصرها يتحوّز على حاسوب نقال يحتوي على العديد من المقاطع التي تحرّض على الجهاد وتبرز ما يقوم به تنظيم داعش الارهابين وصور لعناصر ارهابية في ليبيا وسوريا والعراق.

 وأوضح انّ افراد تلك المجموعة كانوا يرغبون في التحول الى سوريا بدعوى الجهاد ثم العودة الى تونس للقيام بأعمال ارهابية تستهدف قوات الامن والجيش، مؤكدا ان تلك الخلية كانت تخطط لكيفية اقتحام مركز الحرس الوطني بمنزل بوزلفة ومركز الامن الوطني وقتل الاعوان ثم الاستيلاء على أسلحتهم وتجهيزاتهم باستعمال السيوف والالات الحادة.

وأوضح انّ أحد المتهمين في القضية استظهر تلك الليلة بسيف كتب علية "لا اله الا الله"، مضيفا انهم كانوا ينوون لاحداث الفوضى في مدينة بوزلفة من اجل تسهيل السيطرة عليها ثم اعلان إمارة اسلامية.

وقال انه سمع المتهمين بعد ان قتلوا الحارس يرددون "الله اكبر" كاشفا انه بعد مرور اربعة ايام اعلمه المتهم الرئيسي بالقول حرفيا "سلكت الاخوان تحركوا والبلاد باش تدخل في حيط". 

 الصريح