الصفحة الرئيسية  أخبار عالميّة

أخبار عالميّة رسمي: هذه هويّة الإرهابيين الذين ذبحا الكاهن الفرنسي

نشر في  28 جويلية 2016  (23:07)

كشفت النيابة العامة في فرنسا اليوم الخميس رسمياً عن هوية المنفذ الثاني للهجوم الذي استهدف كنيسة في شمال غربي البلاد، والذي راح ضحيته قس في الثمانين من عمره.

وبحسب ما أفاد القضاء الفرنسي، فإن الجاني الثاني يدعى "عبد المالك نبيل بوتي جان" البالغ من العمر 19 عاما وشارك إلى جانب الجاني الأول "عادل كرميش" في مهاجمة الكنيسة وذبح القس، قبل أن يُقتلا برصاص الشرطة.

وذكر مصدر فرنسي مُطّلع بأن أجهزة الإستخبارات الفرنسية، أدرجت  اسم بوتي جان على قائمة التطرف منذ 29 جوان.

أما صحيفة "الفيغارو" الفرنسية فقد أشارت في تقريرٍ لها أن الشرطة عثرت على هوية بوتي جان، الذي اعتنق الإسلام قبل فترة، في منزل شريكه في الهجوم، عادل كرميش .

وكانت السلطات الفرنسية قد كشفت هوية المهاجم الأول عقب وقت وجيز على الإعتداء، وأكدت حينها أنه كان قيد الإقامة الجبرية ويضع سواراً الكترونياً منذ خروجه من السجن في مارس الماضي.

 وفي شريط فيديو نشرته مواقع على الإنترنت مؤيدة لداعش، أعلن بوتي جان وكرميش مبايعتهما لتنظيم المتشدد، وأطلقا على نفسهما لقبين هما "أبو عمر" (عبد المالك) وأبو جليل الحنفي (عادل).

وذبح الارهابيان القس جاك هامل، البالغ من العمر 84 عاما، قبل أن يقتلا إثر هجوم شنته قوة خاصة من الشرطة الفرنسية، طبقا لما أعلنه في وقت سابق متحدث باسم وزارة الداخلية.

 

 

 

نشرت وسائل إعلام فرنسية هوية و صورة مهاجم كنيسة نيسة نورماندي الفرنسية، ويدعى سيد أحمد غلام.

وذكرت وسائل الإعلام الفرنسية أن سيد أحمد غلام جزائري الأصل  له علاقة بالجماعات الارهابية في سوريا، واعتقل في 2015 لأنه كان على وشك تنفيذ هجمات خلال عيد القيامة على إحدى الكنائس في فيلجويف.

وقالت وسائل إعلام فرنسية في وقت سابق: إن مهاجمي كنيسة نورماندي الفرنسية ذكرا اسم تنظيم “داعش” الإرهابي في إشارة إلى انتمائهم للتنظيم.

وأوضحت وسائل الإعلام الغربية، أن الشرطة لم تعرف هوية الخاطفين وأسباب الهجوم حتى الآن، ولكنها تطوق مكان الحادث الذي شهدته بلدة سانت إتيان دو روفراي.

وقررت السلطات إحالة عملية احتجاز الرهائن إلى مكتب المدعي العام لمكافحة الإرهاب، للتحقيق في القضية، فيما توجه الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إلى موقع الكنيسة التي تعرضت للهجوم.

وتشهد فرنسا حالة من عدم الاستقرار الأمني والعمليات الإرهابية، كان أبرزها هجوم نيس الأخير الذي أسفر عن مقتل 84 شخصًا وإصابة العشرات، عقب دهس مراهق حشدا من الناس بشاحنته في فرنسا.

هذا وأعلنت جماعة “داعش”، الثلاثاء، مسؤوليته عن الهجوم.

وذكرت وكالة “أعماق” التابعة للجماعة في بيان أن “منفذي الهجوم على كنيسة بمنطقة نورماندي في شمال فرنسا هما جنديان من التنظيم”.