الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية هذا ما طالب به عماد الطرابلسي خلال الشهادة التي قدمها أمام هيئة الحقيقة والكرامة

نشر في  19 ماي 2017  (23:22)

اعترف أحد رموز النظام السابق عماد الطرابلسي في الشهادة التي قدمها امام هيئة الحقيقة والكرامة والتي تم بثها على القناة الوطنية مساء يوم الجمعة 19 ماي بإرتكابه تجاوزات طالبا في نفس الوقت الاعتذار والحرية.

ومن بين ما قاله عماد الطرابلسي ما يلي: " اعتذر من قلبي ويا ليت نطوي صفحة الماضي وأعود الى سير الحياة العادية.. لقد امضيت 7 سنوات في السجن.. ولكي لا اتفصى من المسؤولية، قمت بأشياء عن جهل او بداعي الغرور أو بالاغراء.. أنا كإنسان قمت بأشياء جيدة وسيئة.. خرقت القانون في أشياء واحترمت القانون في أشياء أخرى.. كلنا بشار وكلنا خطاؤون وخير الخطائين التوابون.. لا أقول اني انسان منزه أو نبي مرسل او ملائكة.. أنا عملت.. قمت -كما قلت- بأشياء عن جهل او بداعي الغرور أو بالاغراء، فالسلطة تغريك.. فمن يكون عاديا في الطريق ليس مثل من يقود سيارة بنتلي.. نظرة الناس مختلفة.. نظرة المسؤولين مختلفة.. السلطة تغري كثيرا... وعلى هذا الاساس، اعتقد انه بعد 7 سنوات قضيتها في السجن، الحكاية طولت.. وكمواطن تونسي له بطاقة تعريف وطنية وجواز سفر تونسي، وولد على هذه الأرض.. لا أقول أني وطني أكثر من بقية التونسيين، أو أني ناقص وطنية عليهم، لكن ما اطالبه بصدق هو ان تتم معاملتي على أساس العدل والمساواة.. لقد غلطت وها انني اعترف وأعتذر لكافة أطياف الشعب التونسي وأعتذر لكل من أخطأت في حقه ويريد أن يواجهني وأن أعوض له.. هذه فرصة للواحد حتى ينظف روحو ويتخلص من الأشياء التي كانت تكبله.. قضيت 7 سنوات في السجن وما أطالبه هو ينتهي كل شي، فمن أخطات في حقه، أنا مستعد لكي أعتذر منه اعتذارا صادقا وخالصا.. أعتذر أيضا للدولة اذا تضررت مني، ومستعد ان أعيد لها حقها.. لي بنت تركتها وهي في سن 10 أشهر، وتبلغ اليوم 8 سنوات.. متى سأربيها وأكبر معها؟ أريد حريتي".