الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية الصحفي وليد الماجري يرفض اختياره ضمن قائمة المائة قيادي مستقبلي

نشر في  22 مارس 2018  (21:27)

أعلن الزميل الصحفي وليد الماجري، من خلال تدوينة نشرها عبر صفحته الرسمية بالفايس بوك، عن رفضه لتكريم المعهد التونسي للدراسات الاستراتيجية واختياره ضمن قائمة  الـ  100 قيادي مستقبلي، مؤكدا أنه اتصل بالجهة المنظمة، وأعلمها رسميا برفض هذا التكريم وعدم مشاركته في فعالياته التي ستنعقد يوم السبت 24 مارس.

وعن أسباب هذا الرفض، أشار الماجري الى أنه لا يقبل تكريما من السلطة مهما كان لونها، مضيفا أن وُرود اسمه ضمن قائمة المائة لا يلزمه.

وكتب الصحفي بموقع "أنكيفادا" وليد الماجري ما يلي 

قد اكون كاذبا ان قلت انّني لا أحبّ التكريمات بما هي اعتراف بما أقوم به من اعمال وأنشطة مهنية وتطوّعية قد تكون مفيدة لقطاع الصحافة وللناس عامّة وللبلاد. غير أنّ الرغبة في "الاعتراف" بي من قبل الآخرين لم ولن تجعلني أضيع بوصلتي.

هذه مقدّمة ضرورية للنأي بهذا "البلاغ" عن الشعبوية والانتهازية والثورجية الجوفاء. وبناء على ما سبق فانّني، وبعد أن تلقّيت اتّصالا من مصالح رئاسة الجمهوية (المعهد التونسي للدراسات الاستراتيجية) تمّ خلاله اعلامي باختياري ضمن قائمة ال100 شابّ(ة) المصنّفين/المصنّفات في مصاف قيادات المستقبل، فانّه يهمّني أن أوضّح ما يلي :

-أوّلا : أعتذر عن قبول هذا التكريم وأعلن عدم مشاركتي في فعالياته التي ستنعقد يوم السبت وبالتالي عدم تسلّم "الجائزة التذكارية". وقد اتّصلتُ رسميا بالجهة المنظمة واعلمتها بموقفي. وُرود اسمي ضمن قائمة المائة لا يلزمني.

-ثانيا : أهنّأ صديقاتي وأصدقائي من اعلاميين ونشطاء ومبدعين وفنّانين واعتبر أنّ أغلبهم (مّمن تسنّى لي الاطلاع على أسمائهم) جديرون بالتكريم.

-ثالثا : أشكر المعهد التونسي للدراسات الاستراتيجية على هذه الثقة وأرجو له التوفيق في مهامّه.

أمّا عن أسباب موقفي فتتلخّص في التالي : لا أقبل تكريما من السلطة مهما كان لونها.