ثقافة صالون الأم والطفل بصفاقس تحت شعار "امومة سليمة لطفولة متوازنة"
بحضور ما يقارب 70 مشاركا بين عارضين، شركات، مصنعين ومؤسسات عمومية ومنظمات دولية في مجالات مختلفة تهم الأم والطفل والأسرة عموما، وبمنتدى علمي وورشات بيداغوجية وتحسيسية وتثقيفية رياضية وفكرية تتابع مراحل الطفل وتعنى بتطور نمو الطفل ذهنيا وجسديا، تنظم جمعية المعارض والمؤتمرات الدولية بصفاقس الدورة الرابعة لصالون الأم والطفل من 27 نوفمبر إلى 1 ديسمبر 2024 تحت شعار "أمومة سليمة لطفولة متوازنة".
صالون الأم والطفل بصفاقس يسجل لأول مرة مشاركة حوالي 70 عارضا تتنوع بين المصحات والمخابر ووسائل الوقاية والتغذية الصحية والسلمية، ورياض الأطفال والنوادي والمراكز الإعلامية الموجهة للطفل، ومصنعي الألعاب والملابس الجاهزة ومواد تجميل وغيرها من مستلزمات الأم والطفل، وهو بذلك يشكل واجهة حقيقية للمنتوج الوطني في مجال يهتم بسلامة الأم وصحة المولود وتربيته النفسية والعناية الصحية به. إضافة الى الأنشطة الرياضية والفكرية، وبجانب العرض يضم الصالون أجنحة جميلة تتلاءم ونفسية الطفل.
كما حرصت الجمعية على تنظيم منتدى علمي وورشات تحسيسية وتثقيفية تهدف إلى دعم الأسرة والرفع من الوعي الاجتماعي وتبسيط المفاهيم الصحية والنفسية والتعليمية والبيداغوجية وتقريبها من العائلة.
وقد أعد فقرات المنتدى العلمي والورشات التعليمية والأنشطة الرياضية والفكرية أكاديميون وخبراء في مجال التغذية والصحة والنمو الذهني والجسدي ، ومختصون في مجال القانون وحقوق الأم وحماية الطفل وسلامته من الأمراض البدنية والاضطرابات النفسية وذلك تحت إشراف المندوبيات الجهوية للطفولة والصحة والرياضة.
صالون الأم والطفل الذي يشارك العائلة التونسية بهجتها بالمولود الجديد وسعادتها بصحة الأم وسلامتها، يشكل بهذا التنوع والتميز والانفتاح المعهود على الهياكل الرسمية والمجتمع المدني، منصة تواصل بين الأمهات والآباء والخبراء في مجال الصحة والتعليم، ويفتح لهم آفاق التعرف على أهمية وطرق ووسائل الرعاية الصحية للأمهات والأطفال ويمنح الوالدين قدرة أكثر على اتخاذ قرارات مستنيرة لتجنيب العائلة كل ما يمكن أن يعكر صفاء سعادتها وانسجامها.
كما يمنح صالون الأم والطفل لجمعية المعارض والصالونات الدولية، الأمهات فرصة لتبادل التجارب فيما بينهن مما يساعدهن على مواجهة التحديات اليومية المتعلقة بصحة الأم وسلامتها وتربية الطفل وغذائه السليم وأنشطته الرياضية والفكرية المتلائمة مع فترات مراحل عمره لتحسين نوعية الحياة والرفع من جودتها حماية للمجتمع وتطويرا لسياسات أكثر فعالية لدعم الأم والطفل.
عيادي